خطط لتعتيم ناطحات السحاب في لندن توفيراً للطاقة

خطط لتعتيم ناطحات السحاب في لندن توفيراً للطاقة

كشفت شركة سيتي أوف لندن كوربوريشن، عن مقترح يطالب سكان العاصمة البريطانية لندن، بإطفاء أو تعتيم الأضواء ليلا لتوفير الطاقة.

وبحسب شبكة "بي بي سي" فإنه بموجب هذا المقترح سيتعين على المباني في المدينة، التقليل من استخدام الأضواء ليلا، تنفيذا لخطط الشركة "خفض التلوث الضوئي وتوفير الطاقة".

وتشير الخطط إلى أن التطورات الجديدة ستكون لها "أوقات حظر"، عندما يجب تقليل أو إطفاء جميع الإضاءة الخارجية، بخلاف تلك المطلوبة للسلامة.

بالإضافة إلى أنه سيتم "تشجيع" المباني القائمة على تبني هذه السياسة.

وقالت الشركة إنها كانت تتشاور بشأن مسودة وثيقة تخطيط تكميلية للإضاءة، والتي من شأنها "تحديد متطلبات تطبيقات التخطيط المستقبلية في سكوير مايل وتقديم إرشادات حول إضاءة المباني الحالية".

وتنص المقترحات على أنه سيُطلب من مالكي العقارات الجاري إنشاؤها النظر في مستويات الإضاءة وتعتيم أو إطفاء الأنوار في وقت مبكر إذا كان المبنى في منطقة حساسة مثل منطقة سكنية أو منطقة تراثية خاصة.

وقالت إنها ستشجع أيضا الشركات وأصحاب المباني على الاشتراك في "ميثاق إضاءة طوعي أكثر حرصا، لإظهار التزامهم بتحسين الإضاءة في المدينة".

وأضافت أن "المقترحات تهدف إلى الحد من تأثير الضوء الاصطناعي على السكان ومساعدة شركة سيتي كوربوريشن على الوصول إلى هدفها المتمثل في تحقيق صفر من انبعاثات الكربون لمنطقة سكوير مايل ككل بحلول عام 2040".

وقال شرافان غوشي، رئيس لجنة التخطيط والنقل بمدينة لندن: "تعد المدينة مكانا فريدا تتألق فيه المناطق التجارية ومراكز النقل المزدحمة في مقابل المباني التاريخية والأحياء السكنية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع".

وأضاف: "تهدف الاستراتيجية الموضوعة في هذه الوثيقة إلى ضمان نهج ذكي وحساس للإضاءة، يضمن أن تكون المدينة أيضا آمنة، ويمكن الوصول إلى أي مكان فيها، مع حماية طابعها التاريخي ورفاهية سكاننا".

وفتحت شركة سيتي أوف لندن كوربوريشن، باب تلقي الاقتراحات حول خططها حتى 17 فبراير الجاري.

ودفعت تداعيات جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية لارتفاع أسعار الوقود وهو ما أدى إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر البريطانية، التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة وأعلى معدل تضخم خلال 4 عقود، كما ارتفعت أسعار الديزل في المملكة المتحدة بسبب قرار الدولة حظر شحنات الوقود من روسيا، وهو ما زاد من حالة الاستياء لدى شريحة كبيرة من فئات الشعب البريطاني التي لا يسمح دخلها بمواكبة التضخم وارتفاع الأسعار.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية